الجزيرة تمارس الرقابة على أحد ضيوفها.. شاهد المباشر ثم الإعادة

Le Maroc vu a travers un voyage dans "Des Trains Pas Comme Les Autres"

معاناة المتقاعدين المغاربة

Le Combat des Marocains du Senegal 1

Le Combat des Marocains du Senegal 2

Le Combat des Marocains du Senegal 3

تساؤلات مصطفى العلوي حول قناة الجزيرة

الخياري يسخر من مدونة السير

العملية الكاملة لتفكيك مخيم "أكديم إزيك" بالعيون

صورة طفلين من غزة يحولها الإعلام الإسباني لصورة طفلين صحراويين "أصيبا" برصاص مغربي

صورة طفلين من غزة يحولها الإعلام الإسباني لصورة طفلين صحراويين "أصيبا" برصاص مغربي

الأحد، 3 يناير 2010

أهـميـة الـجهـويـة الـموسعة

يعود موضوع الجهوية إلى الصدارة بعد قرار الملك محمد السادس تأسيس مجلس استشاري لبحث مشروع الجهوية الموسعة، حيث دعا في خطابه أمس إلى تفعيل "النموذج المغربي" للجهوية الموسعة والعمل على تفعيل هذا المشروع كصرح للحكم.
إن لهذا القرار مغزى عميق نظرا لأن الجهوية في المغرب أصبحت خلال السنوات الأخيرة، ضرورة ملحة وذلك لعدة أسباب.
فمن الناحية السياسية، تعتبر الجهوية القاعدة الأساسية لتطوير المسلسل الديمقراطي في المغرب.
فيمكن اعتبارها أنجع وسيلة لإشراك المواطنين في بناء وترسيخ المؤسسات الديمقراطية.
هناك كذلك العامل الإقتصادي الذي يجب أخذه بعين الإعتبار، حيث أن مسالة التنمية المحلية تعتبر من أولويات الدولة منذ فترة طويلة. فنجاح أي مشروع اقتصادي يبدأ من القاعدة.
الجهوية أصبحت كذلك تفرض نفسها من ناحية التطور العمراني في المغرب خصوصا مع الإرتفاع الكبير، خلال العقود الأخيرة، لعدد الأقاليم والعمالات التي بلغ عددها 70.
أهمية الجهوية تتجلى كذلك من الناحية الإجتماعية والتاريخية، حيث أن التنظيمات القبلية والأسروية كانت دائما تشكل نوعا من التنظيم الجهوي، رغم التوجه المركزي الذي شهدته الدولة المغربية عبر التاريخ، خصوصا خلال فترة الحماية الفرنسية.
يجب الإشارة كذلك إلى أن الجهوية تفرضها طبيعة تنوع الروافد الثقافية في المغرب والتي تشكل قوة هذا البلد. فتنوع الثقافات واللهجات والتقاليد والموسقى والفن في المغرب هو بمثابة إرث تاريخي لا يمكن الحفاظ عليه إلا عن طريق الجهوية المسوعة التي تحفظ لكل إقليم خصوصياته ومكتسباته.
في ضوء هذه المعطيات، أعتقد أن مبادرة الملك محمد السادس إنشاء مجلس استشاري لإعطاء دفعة جديدة للجهوية، جاءت في الوقت المناسب خصوصا وأن المغرب في أمس الحاجة حاليا إلى ترسيخ الديمقراطية المحلية وتنظيم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.
ويتعين على المجلس الإستشاري الجديد البحث على آليات جديدة تتلائم مع حاجيات البلد وتطلعات المواطنين لتحقيق جهوية موسعة وفعالة، تكون المحرك الأساسي للتنمية الإقتصادية والتطور الديمقراطي في البلد.
التـــقـــســـيــم الإداري فــي المــــغـــــرب
- يتكون المغرب إدارياً من 16 جهة و يرأس الجهة والي.
- يتوفر المغرب على 70 إقليم وعمالة.
- الجهة تنقسم إلى عدة أقاليم وعمالات. فمثلاً الجهة الشرقية تتكون من عمالة وجدة وأقاليم جرادة، بركان، فكيك.
- العمالة تضم مدينة أو جزء من مدينة. فالعمالة توجد فقط في المدن مثل عمالة الدار البضاء، الرباط، فاس، مراكش...
- الإقليم هو جزء يضم عاصمة الإقليم ومدنا و قرى. .
- لكل إقليم عاصمته وهي مقر العامل و تحمل نفس إسم الإقليم باستثناء بوعرفة عاصمة إقليم فكيك، وميسور في إقليم بولمان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق