الجزيرة تمارس الرقابة على أحد ضيوفها.. شاهد المباشر ثم الإعادة

Le Maroc vu a travers un voyage dans "Des Trains Pas Comme Les Autres"

معاناة المتقاعدين المغاربة

Le Combat des Marocains du Senegal 1

Le Combat des Marocains du Senegal 2

Le Combat des Marocains du Senegal 3

تساؤلات مصطفى العلوي حول قناة الجزيرة

الخياري يسخر من مدونة السير

العملية الكاملة لتفكيك مخيم "أكديم إزيك" بالعيون

صورة طفلين من غزة يحولها الإعلام الإسباني لصورة طفلين صحراويين "أصيبا" برصاص مغربي

صورة طفلين من غزة يحولها الإعلام الإسباني لصورة طفلين صحراويين "أصيبا" برصاص مغربي

الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

عــــــودة الـــــخطــــاب الــــقديــــم

لم يستطع أحد لحد الآن أن يأتي بتفسير مقنع وموضوعي لحملة الكراهية والعنف المتبادل بين مصر والجزائر على خلفية المواجهة الكروية بين البلدين. الأمر المؤسف في القضية هو أننا عدنا إلى الوراء، إلى خطابات وشعارات الماضي البعيد. عدنا إلى خطابات "الدفاع عن الوطن" و"الدفاع عن الوجود" و "مواجهة "العدو" الذي هو في هذه الحالة ليس إسرائيل بالنسبة للمصريين أو فرنسا في ما يخص الجزائريين. فــ"العدو" الآن أصبح هو البلد العربي الآخر، أي الجزائر بالنسبة للمصريين ومصر بالنسبة للجزائريين. ففي مصر أصبح الشارع المصري ينبض بشعارات 67 ، بينما عاد الجزائريون إلى خطابات الثورة، وكأننا أمام حرب مفتوحة كان قد سيُستعمل فيها السلاح لو كان للبلدين حدودا مشتركة. ترى من يتحمل مسؤولية هذا التوثر الخطير الذي وصل إليه البلدان؟ هل هم الحكام أم الشعوب أو الإثنين معا؟ ليس من السهل الجواب على هذه الأسئلة لأن الأمر قد يتطلب دراسة ميدانية معمقة في كلا البلدين من قبل خبراء علم الإجتماع وعلم النفس لتحديد أسباب هذه الكراهية المتبادلة بين الشعبيين. هناك من يعزي هذه الظاهرة إلى انعدام الديمقراطية في كلا البلدين وفي العالم العربي بصفة عامة، بحيث أصبحت الميادين الرياضية المكان الوحيد الذي يستطيع فيه المواطن العربي التعبير عن فرحه وسروره وكذلك عن غضبه وسخطه دون التعرض للقمع أو البطش. قد يكون ذلك قريبا إلى الحقيقة، لكن لماذا لا نلمس هذه الظاهرة في بلدان غيرعربية تفتقر كذلك إلى الديمقراطية؟ هناك كذلك من يتحدث عن توظيف الرياضة لأغراض سياسية، حيث يعتقد أن ما يجري على الساحة الرياضية يمثل في الواقع محاولات تقوم بها جهات سياسة داخلية لكسب دعم الجماهير حتى ولو كان ذلك على حساب شعب عربي آخر. مهما يكن من أمر فإن حجم الخسائر المعنوية التي ترتبت عن هذه الأحداث أثبتت أن شعارات "الوحدة العربية" و"العروبة" و"المصير المشترك" ...، كلها شعارات جوفاء لم يعد لها مجال في العالم العربي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق