الجزيرة تمارس الرقابة على أحد ضيوفها.. شاهد المباشر ثم الإعادة

Le Maroc vu a travers un voyage dans "Des Trains Pas Comme Les Autres"

معاناة المتقاعدين المغاربة

Le Combat des Marocains du Senegal 1

Le Combat des Marocains du Senegal 2

Le Combat des Marocains du Senegal 3

تساؤلات مصطفى العلوي حول قناة الجزيرة

الخياري يسخر من مدونة السير

العملية الكاملة لتفكيك مخيم "أكديم إزيك" بالعيون

صورة طفلين من غزة يحولها الإعلام الإسباني لصورة طفلين صحراويين "أصيبا" برصاص مغربي

صورة طفلين من غزة يحولها الإعلام الإسباني لصورة طفلين صحراويين "أصيبا" برصاص مغربي

الجمعة، 20 نوفمبر 2009

أســـــلـــــوب الإستــــفــــــزاز

يبدو أن السيدة أميناتو حيدر، المعروفة بتوجهها الإنفصالي، قد نجحت في استفزاز السلطات المغربية بعد قرار الإبعاد الذي اتخذ في حققها مؤخرا.
لم تصل أميناتو إلى مطار العيون لوحدها، بل كان يرافقها صحفي ومصور إسبانيين، وكأن الأمر يتعلق بسيناريو مدبر، الهدف منه إحراج سلطات أمن مطار العيون.
شخصيا، أتساءل لماذا قررت أميناتو الإستعانة بهؤلاء الصحفيين الأجانب لدخول بلادها، علما بأنها تحمل جواز سفر مغربي وبطاقة تعريف مغربية، وتعمل كموظفة بوزارة الداخلية المغربية؟
وأتساءل كذلك لماذا رفضت ذكر جنسيتها المغربية عند ملئها استمارة الشرطة في مطار العيون (مع العلم أن هذه الإستمارة يملأها كل قادم أو مغادر للتراب المغربي بما فيهم المواطنون المغاربة)، وفضلت كتابة عبارة "الصحراء الغربية" في المكان المخصص للجنسية؟ أليس هذا استفزازا؟
يجب التذكير بأن هذه الخطوة التي أقدمت عليها أميناتو تأتي بعد استفزاز آخر، تمثل في لقاءات قامت بها مجموعة من الناشطين الصحراويين في الجزائر وتندوف الشهر الماضي مع مسؤولين أمنيين وعسكريين جزائريين.
في ضوء ذلك، أعتقد أن السلطات المغربية لم يكن لها خيار آخر سوى التتدخل بحزم في كلتا الحالتين لحسم الموضوع، خصوصا وأن هناك بعض الإنتهازيين الصحراويين الذين يستفدون من الإنفتاح الديمقراطي والإمتيازات الممنوحة لهم من أجل الإساءة للمغرب.
فهم مغاربة عندما يناسبهم الأمر وسرعان ما يتحولون إلى انفصاليين عندما يرون مصلحتهم مع الجانب الآخر.
أعتقد أن الملك محمد السادس كان على صواب تام عندما أكد بأنه "إما أن يكون المواطن مغربيا أو غير مغربي ... فإما أن يكون الشخص وطنيا أو خائنا، إذ لا توجد منزلة وسطى بين الوطنية والخيانة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق