الجزيرة تمارس الرقابة على أحد ضيوفها.. شاهد المباشر ثم الإعادة

Le Maroc vu a travers un voyage dans "Des Trains Pas Comme Les Autres"

معاناة المتقاعدين المغاربة

Le Combat des Marocains du Senegal 1

Le Combat des Marocains du Senegal 2

Le Combat des Marocains du Senegal 3

تساؤلات مصطفى العلوي حول قناة الجزيرة

الخياري يسخر من مدونة السير

العملية الكاملة لتفكيك مخيم "أكديم إزيك" بالعيون

صورة طفلين من غزة يحولها الإعلام الإسباني لصورة طفلين صحراويين "أصيبا" برصاص مغربي

صورة طفلين من غزة يحولها الإعلام الإسباني لصورة طفلين صحراويين "أصيبا" برصاص مغربي

الخميس، 26 نوفمبر 2009

عيد بأية حال عدت يا عيد

بغض النظر عن طابعه الديني، فإن عيد الأضحى، أو كما يسميه المغاربة "العيد الكبير"، يشكل مناسبة اجتماعية لـلم شمل العائلات والإستمتاع بالولائم، وإن كانت هناك بعض الفئات الميسورة التي أصبحت تفضل الإبتعاد عن أجواء العيد التقليدية لقضاء هذه الفترة في منتجعات سياحية بعيدا عن "روائح بولفاف والدوارة".

بالنسبة للأغلبية التي لا تزال متشبتة بتقاليد وطقوس عيد الأضحى، فإن هذه المناسبة لا تخلو من بعض المتاعب والصعوبات المالية، نظرا للأزمة الإقتصادية وغلاء سعر الخروف.

نتيجة لذلك، هناك مع الأسف العديد من ذوي الدخل المحدود الذين يلجئون إلى الإقتراض من أجل شراء الخروف لتجنب الإحراج الإجتماعي وكلام الناس. لكن رغم ذلك فإن هذا العيد يمنحهم على الأقل فرصة سنوية للإستمتاع بالولائم وإن كان ذلك في بعض الأحيان عن طريق الإقتراض أو"التضحية" بالأثاث المنزلي. فشراء الخروف يعتبر عند العديد من المغاربة وسيلة للتعبيرعن شرف وكرامة العائلة.

وبمجرد انتهاء أيام العيد حتى يبدأ شبح الديون والضائقة المالية يخيم على هذه الفئات الفقيرة. وهكذا نلاحظ أن الإحتفال بعيد الأضحى أمر مكلف للغاية بالنسبة للعديد من العائلات المغربية التي قد تجهل بأن ذبح الأضحية في العيد ليس فرضا واجبا، بل سنة لا يستلزم القيام بها دينيا.

ولمساعدة هذه الفئات الفقيرة، ظهرت خلال السنوات الأخيرة في المغرب جمعيات توزع الأكباش على الفقراء والمحتاجين للتخفيف من العبئ المادي لهذه المناسبة.

عمل نبيل تقوم به هذه الجمعيات التي تحاول جاهدة تحفيز المحسنين على العطاء والبذل، لكن يظل وقعها محدودا للغاية نظرا لكثرة الفئات المحتاجة.

أعتقد شخصيا أن المطلوب ليس توزيع الأكباش بل توعية الناس إلى أن أضحية العيد ليس أمرا واجبا دينيا وليست له أي علاقة بشرف أو كرامة العائلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق