الجزيرة تمارس الرقابة على أحد ضيوفها.. شاهد المباشر ثم الإعادة

Le Maroc vu a travers un voyage dans "Des Trains Pas Comme Les Autres"

معاناة المتقاعدين المغاربة

Le Combat des Marocains du Senegal 1

Le Combat des Marocains du Senegal 2

Le Combat des Marocains du Senegal 3

تساؤلات مصطفى العلوي حول قناة الجزيرة

الخياري يسخر من مدونة السير

العملية الكاملة لتفكيك مخيم "أكديم إزيك" بالعيون

صورة طفلين من غزة يحولها الإعلام الإسباني لصورة طفلين صحراويين "أصيبا" برصاص مغربي

صورة طفلين من غزة يحولها الإعلام الإسباني لصورة طفلين صحراويين "أصيبا" برصاص مغربي

الجمعة، 4 ديسمبر 2009

تحـديـات مـغـاربـة المـهــجــر

حدث هام ستحتضنه مراكش يومي 18 و19 ديسمبر. إنه الملتقى الثاني لمغربيات المهجر الذي ينعقد هذه السنة تحت شعار: "تأنيث الهجرة:الديناميات الدولية والخصائص المغربية".
وتعتبر هذه التظاهرة مناسبة مميزة لإنشاء جسور التواصل بين مغربيات المهجر في ما بينهن من جهة، وبين مغربيات المهجر وإخوتهن في الداخل من جهة أخرى.
ملتفى مراكش من تنظيم مجلس الجالية المغربية في الخارج الذي أسسه الملك محمد السادس قبل سنتين ويضم 37 عضوا من مختلف بلدان الإقامة.
وإذا كان الحدث هو ملتقى مغربيات المهجر، فإن هناك من سيحاول مع السف اغتنام هذه الفرصة لتوجيه نفس الإنتقادات التي تعودنا سماعها حول تمثيلية المجلس ونشاطه وأعضائه.
في الواقع هناك سوء فهم في بعض أوساط الجالية المغربية في الخارج حول دور ومهمة المجلس، وهذه مناسبة لتوضيح بعض النقاط:
فالمجلس ليس برلمانا للمغاربة في الخارج وأعضاؤه ليسوا ممثلين للجالية، بل هم أعضاء في هيئة استشارية فقط.
وللإشارة فإن الظهير المؤسس للمجلس يؤكد بوضوح بأن مهمة المجلس هي تقييم السياسات العمومية في مجال الهجرة وتقديم آراء استشارية للملك، تساعد على جعل هذه السياسات أكثر نجاعة و استجابة لمصالح الجالية المغربية.
وهكذا فإن الطابع الإستشاري للمجلس يوفر له شروطا موضوعية من أجل التفكير والبحث والإنكباب بعمق في قضايا الهجرة، بعيدا عن الضغوطات السياسية والإعتبارات الحزبية.
فمسؤولية المجلس جسيمة من ناحية المهام المنوطة به وكذلك من جهة التحديات التي تواجهها الجالية المغربية والمتمثلة في الحاجة الموضوعية للإندماج في بلدان الهجرة من جهة، والرغبة العميقة في الحفاظ على الروابط التاريخية والحضارية مع البلد الأم من جهة أخرى.
يجب كذلك أن نضع نصب أعيننا بأن الجالية المغربية ليست كيانا واحدا بل هي كيانات مختلفة، يتميز كل واحد منها بخصوصياته حسب بلدان الإقامة وكذلك حسب المناطق الأصلية التي ينحدر منها أفراد الجالية.
هناك كذلك خصوصيات أخرى تتعلق باللغة المعتمدة أي العربية أو الأمازيغية، أو اللغة المحلية بالنسبة للجيل الثالث والرابع، وهناك كذلك الخصوصيات التي تميز كلا من المسلمين واليهود المغاربة، دون تجاهل الدور الهام الذي أصبحت تلعبه المرأة المغربية في المهجر، حيث أنها أصبحت تمثل حوالي نصف المغاربة المقيمين في الخارج.
وفي هذا السياق يجب التذكير بأن عدد مغاربة المهجر يفوق 3 ملايين نسمة، حيث يمثلون حوالي %10 من سكان المغرب.
ويتواجد %80 منهم في أوروبا، وهذا ما يفسر تركيز السلطات المغربية على هذه الجالية، لكن في نفس الوقت نلمس وعيا متزايدا بضرورة الإهتمام بالجاليات المغربية في مناطق أخرى مثل إفريقيا والعالم العربي، خصوصا وأن العديد من بلدان الإقامة في الشرق الأوسط لا تسمح للمقيمين الأجانب بإنشاء جمعيات، وفي بعض الأحيان لا تحترم حتى أبسط الحقوق النقابية للمهاجرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق