قد يبدو الأمر عاديا أن يصل المسافر إلى مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، بعد سفر دام 9 ساعات ونصف، ويضطر أن ينتظر حوالي 4 ساعات أخرى لركوب الطائرة المتجهة نحو مراكش.
لكن الأمر الذي يبدو لي غير مقبول بتاتا أن يتأخر موعد الرحلة الداخلية دون أن تكلف شركة الخطوط الملكية المغربية نفسها عناء تبليغ المسافرين أو الإعتذار لهم عن ذلك.
فمن الواضح أن هناك مشكلة عدم التواصل بين المسافرين و "لا رام" خصوصا عندما يتعلق الأمر بتأخير إقلاع الرحلات الداخلية.
فالمسافر لا يعامل كزبون بل كبضاعة، وهذا أمر يؤسف له.
كنت أعتقد أن شركتنا الجوية الوطنية قد وصلت إلى مستوى من النضج المهني الذي يسمح لها بأن تعامل مسافريها حسب المواصفات الدولية، لكن مع الأسف خابت آمالي أمس.
وباستثناء هذا التأخير، فقد مرت الرحلة الداخلية في ظروف عادية ووصلت أخيرا إلى مراكش الحمراء لحضور الملتقى الثاني للمغربات في المهجر الذي ينعقد هذه السنة تحت شعار "تأنيث الهجرة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق