الجزيرة تمارس الرقابة على أحد ضيوفها.. شاهد المباشر ثم الإعادة

Le Maroc vu a travers un voyage dans "Des Trains Pas Comme Les Autres"

معاناة المتقاعدين المغاربة

Le Combat des Marocains du Senegal 1

Le Combat des Marocains du Senegal 2

Le Combat des Marocains du Senegal 3

تساؤلات مصطفى العلوي حول قناة الجزيرة

الخياري يسخر من مدونة السير

العملية الكاملة لتفكيك مخيم "أكديم إزيك" بالعيون

صورة طفلين من غزة يحولها الإعلام الإسباني لصورة طفلين صحراويين "أصيبا" برصاص مغربي

صورة طفلين من غزة يحولها الإعلام الإسباني لصورة طفلين صحراويين "أصيبا" برصاص مغربي

الخميس، 17 ديسمبر 2009

مسلسل أمينتو في حلقته الأخيرة

أتمنى أن يكون "مسلسل أميناتو" قد وصل إلى نهايته بعد أن سمحت أخيرا السلطات المغربية لهذه السيدة الشقية بالعودة إلى البلد، إثر ترحيلها الشهر الماضي إلى لاس بالماس بعد رفضها الإعتراف بمغربية الصحراء.

وكان "إضرابها عن الطعام" قد أثار ضجة عارمة في أوساط بعض المنظمات الحقوقية وتسبب في إحراج كبير للديبلوماسية المغربية.

من السابق لأوانه لحد الآن معرفة التفاصيل و التداعيات التي أحاطت بحل هذه القضية، لكن من المؤكد أنه تم ذلك بعد مفاوضات مكثفة بين المغرب وإسبانيا وتدخلات من عدة جهات دولية.

في اعتقادي كان بالإمكان إدارة هذه القضية بطريقة أخرى، تجنب الديبلوماسية المغربية كل المتاعب التي مرت بها مؤخرا، والتي هي في غنى عنها.

فعوض إبعادها عن المغرب كان من الأجدى السماح لها بالدخول، ثم محاسبتها قانونيا لرفضها الجنسية المغربية، علما بأن رفض الجنسية المغربية ليس قرارا يتخذه الشخص، بل هو أمر يتعلق بالدولة التي لها وحدها الصلاحية الكاملة بمنح أو رفض الجنسية.

لا شك أن عودة أميناتو حيدر إلى المغرب سيخفض من حدة الحملة المغرضة الموجة ضد بلدنا، لكن كل ما أتمناه هو أن لا يكون المغرب قد خضع لأي ضغوط ديبلوماسية من شأنها أن تضعف موقف الدولة داخليا وخارجيا.

وأتمنى كذلك أن نسمع قريبا اعتذارا من هذه السيدة الشقية التي أساءت كثيرا لسمعة المغرب من خلال ما قامت به من "إضراب عن الطعام" ومحاولاتها كسب عطف المنظمات الإنسانية على حساب بلدها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق