الجزيرة تمارس الرقابة على أحد ضيوفها.. شاهد المباشر ثم الإعادة

Le Maroc vu a travers un voyage dans "Des Trains Pas Comme Les Autres"

معاناة المتقاعدين المغاربة

Le Combat des Marocains du Senegal 1

Le Combat des Marocains du Senegal 2

Le Combat des Marocains du Senegal 3

تساؤلات مصطفى العلوي حول قناة الجزيرة

الخياري يسخر من مدونة السير

العملية الكاملة لتفكيك مخيم "أكديم إزيك" بالعيون

صورة طفلين من غزة يحولها الإعلام الإسباني لصورة طفلين صحراويين "أصيبا" برصاص مغربي

صورة طفلين من غزة يحولها الإعلام الإسباني لصورة طفلين صحراويين "أصيبا" برصاص مغربي

الاثنين، 18 يناير 2010

هل هي كفاءة أم محسوبية؟

من الواضح أن الوزير الأول عباس الفاسي أصبح في وضع لا يحسد عليه بعد ارتفاع حدة الإنتقادات الموجهة إليه شخصيا، حيث يتهمه العديد من الناس بالمحسوبية وبأنه وراء تعيين مجموعة كبيرة من أفراد عائلته في مناصب عليا.
المسـألة تحولت إلى قضية رأي عام وبالتالي أصبحت من أفضل المواضيع التي يتناولها المغاربة في جلساتهم الخاصة.
الموضوع اقتحم كذلك البرلمان حيث طلبت المعارضة في مجلس المستشارين من عباس الفاسي توضيحا حول هذه التهم الموجهة إليه.
بالإضافة إلى ذلك هناك حملة في "الفيس بوك" تقوم بها مجموعة من مستعملي هذه الشبكة الإجتماعية لتسليط الضوء على هذه القضية.
فقد تم تأسيس مجموعة تدعى "جميعا ضد استغلال النفوذ السياسي لعائلة آل الفاسي الفهري"، ولحد الآن وصل عدد المخرطين في هذه المجموعة إلى حوالي 14000، ولازال العدد في ارتفاع مستمر.
وتنوي هذه المجموعة تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان يوم 14 فبراير الذي يصادف عيد الحب.
قد تكون هذه التحركات رمزية، لكن ليس هناك من شك بأنها تشكل مصدر إحراج للوزير الأول وحزب الإستقلال الذي يتزعمه هذا الأخير.
فهناك أربعة وزرراء تجمهعم قرابة عائلية مع الوزير الأول، بالإضافة إلى أن عددا من أفراد عائلة عباس الفاسي يتولون إدارة مؤسسات حكومية كبرى.
قد يكون هؤلاء الأشخاص يتمتعون بالكفاءة اللازمة لممارسة المسؤوليات المناطة بهم، لكن بغض النظر عن الكفاءة فإن الجدل يدور حول المقاييس الأخرى التي اعتمدت لاختيارهم. فهل القرابة العائلية مع الوزير الأول فعلا لعبت دورا أساسيا في تعيينهم؟
السؤال الآخر الذي يطرح نفسه هو كيف سيتعامل عباس الفاسي مع هذه الحملة التي يتسع نطاقها يوما بعد يوم؟ هل سيلتزم الصمت أم أنه سيواجه منتقديه؟
شخصيا أتمنى أن تكون له الشجاعة الكافية لتوضيح الأمور وتفسير ظرورف وملابسات التعيينات المحسوبة عليه، لأن الأمر يتعلق بمصداقية الحكومة وبحق الرأي العام المغربي معرفة الحقيقة.
من جهة أخرى أتمنى أن لا تستغل هذه القضية للإشارة بالأصابع لأهل مدينة فاس واتهامهم بجمبع العلل التي يعاني منها المجتمع المغربي.

هناك تعليق واحد:

  1. Le parti de l’Istiqlal a toujours favorise les reseaux familiaux et cela en soi ce n’est pas une nouveaute; ce qui est inquietant, c’est que 56 ans après l’independence, on soit revenus a ce clivage entre fassis et non fassis, et cela n’augure rien de bon pour l’avenir. Que les membres de la famille Fassi Fehri soient competents ou brillants, cela personne ne le met en doute; ce qui est a craindre, c’est les conflits d’interets et l’image que donne le premier fonctionnaire de l’Etat a tous. Il ne faudra pas s’etonner si tel ou tel gouverneur nomme ses cousins et cousines a differents postes puisque l’exemple vient d’en haut.
    Charite bien ordonnee commence par soi - meme!

    ردحذف